شارك مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة في الملتقى السنوي للشبكة المغربية للجماعات الترابية المنفتحة، الذي جرت أشغاله يومي الثلاثاء والأربعاء 12 و 13 نونبر 2024 بمدينة السعيدية، تحت شعار “ترسيخ مبادئ الانفتاح بالجماعات الترابية المنفتحة من أجل تنمية محلية دامجة ومستدامة”، وذلك بشراكة بين المديرية العامة للجماعات الترابية وبرنامج دعم الحكومات المنفتحة الفرنكوفونية PAGOF.
ومثل مجلس الجهة في فعاليات هذا الملتقى السيدة نعيمة الزكري، عضو المجلس، ومنسقة اللجنة التشاركية لشراكة الحكومة المنفتحة بمجلس الجهة، والسيد عبد السلام الدامون منسق اللجنة التشاركية لشراكة الحكومة المنفتحة بمجلس الجهة عن المجتمع المدني، إلى جانب السيد عبد الصبور عقيل، نقطة ارتكاز الشبكة المغربية للجماعات الترابية المنفتحة.
وتم خلال حفل الافتتاح تتويج مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة باعتباره أول جهة ترابية تنضم لشراكة الحكومة المنفتحة عن منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط، إلى جانب الجماعات الترابية المغربية التي انضمت لهذه المبادرة العالمية. وقد تسلم مجلس الجهة درع الانفتاح من طرف السيد محمد علي حبوها، عامل إقليم بركان، بحضور السيد عبد الوهاب الجابري، العامل المكلف بقطب التعاون والتوثيق بالمديرية العامة للجماعات الترابية، والسيدة فتيحة زنيبي، رئيسة قسم الإحصائيات والتوثيق والنشر بالمديرية العامة للجماعات الترابية.
وجاء تنظيم هذا الملتقى في سياق تعزيز الديمقراطية التشاركية، ودعم الشفافية والانفتاح لدى الجماعات الترابية الأعضاء، وكذا تقاسم الممارسات الجيدة، ووضع أهداف إستراتيجية مشتركة، وبلورة خطط عمل طموحة تنهض بالتعاون بين الجماعات الترابية المنضوية بالشبكة.
كما يهدف هذا الملتقى الى تحفيز وتشجيع مشاركة المجتمع المدني في صنع القرار الترابي عن طريق تفعيل آليات التشاور العمومي، وتقوية أدوار الهيئات الاستشارية، بما يجعل برامج التنمية أكثر شفافية وإدماجا واستدامة ومستجيبة لتطلعات المواطنات والمواطنين.