تعاني هذه الفئة من التهميش في المجتمع
بحيث أن اغلب ذوي الإعاقة لا يجدون أي مكان عام لإحتضانهم و إعطائهم فرص للإبداع و التعلم و كذا الإنتاج .
و أيضا ما يضاف إلى كل هاذا هو الإحساس بلإختلاف عن باقي الناس ما يؤثر نفسيا على ذوي الإعاقة .
إنشاء هاذا المركز قد يجعلنا نحرز تقدما واضحا و قد يضع الحد لأغلب هذه الأمور .
وكذا إعطائهم الحس بلإجتماعية بحيث أنه عند تواجد فضاء مفتوح لذوي الإحتياجات الخاصة و أثناء إجتماعهم و إحتكاكهم مع أشخاص أخرين يعانون من نفس الإعاقة أو ما إلا ذالك سيعطيهم الحس بعدم الإختلاف و يشجعهم على المضي قدما بدلا من البقاء في حصرة حول حالتهم .
أيضا يمكن أن يفيد المركز بتعلمهم بعض المهن ما قد يساعدهم على الإندماج داخل أسواق الشغل .
تواجد مركز تكوين مهني للمعاقين يمثل خطوة هامة نحو تحسين جودة حياتهم وتمكينهم اقتصادياً واجتماعياً. إليك بعض الفوائد المحتملة لتوفير مركز تكوين مهني للمعاقين:
تمكين اقتصادي:
يتيح للمعاقين فرصة لاكتساب مهارات وتأهيلهم لسوق العمل، مما يساعدهم على الاندماج في العمل وتحقيق الاعتماد المالي الذاتي.
تعزيز الاستقلالية:
يساعد التدريب المهني في زيادة قدرة المعاقين على أداء الأنشطة اليومية بشكل أفضل وتحسين مستوى استقلالهم.
تحسين الثقة بالنفس:
تعزيز مهارات المعاقين وتأهيلهم يؤدي إلى تحسين مستوى الثقة بالنفس وزيادة رغبتهم في المشاركة في المجتمع.
تكامل اجتماعي:
يسهم وجود مركز تكوين مهني في تعزيز التكامل الاجتماعي للمعاقين، حيث يتيح لهم التفاعل مع زملائهم وتبادل الخبرات والتجارب.
تعزيز فرص العمل:
يمكن أن يسهم التدريب المهني في زيادة فرص العمل للمعاقين، حيث يكتسبون المهارات اللازمة التي تجعلهم قابلين للتوظيف في مختلف القطاعات