تفاصيل الفكرة
تعاني الجهة من اتلاف كبير في المحصول الزراعي و تراجع الإنتاجية الزراعية بسبب التغيرات المناخية و قلة استراتيجيات التكييف معها. تفهم التحديات التي يواجهها المزارعون بشكل أفضل من خلال دراسة تأثير تغير المناخ على الطقس وهطول الأمطار. فدرجات الحرارة وأشعة الشمس يمكن أن تؤثر بشكل كبير على الإنتاج الزراعي، حيث يمكن أن يتسبب التغير المناخي في تهديد توفر المياه و الذي يعد أمرا حرجا في ظل الجفاف الحاد الذي تعاني منه المملكة للسنة السادسة على التوالي، وتقليل الإنتاجية الزراعية، وزيادة الفيضانات بسبب ارتفاع منسوب البحار. يعتبر التغير المناخي السبب الرئيسي لتقلبات الإنتاج في الجهة. و على سبيل المثال نذكر إنتاج زيت الزيتون و الذي يترأس المساحات الفلاحية في الجهة، حيث نلاحظ ارتفاع مهول في الثمن في الأعوام الثلاث الماضية و هذا راجع إلى التساقطات الغائبة في الخريف، و هطولها بعد ذلك بكثافة مما أدى إلى فقدان الغلة. و نشير كذلك إلى أن من أصل آلاف الهكتارت من الأراضي الصالحة للزراعة، نذكر أن فقط نسبة صغيرة منها تعتمد على الري و الباقي على التساقطات الموسمية.
استراتيجية جهوية تلمس ما يلي : 1- تعزيز تقنيات الري الذكية 2- دعم الزراعة المستدامة 3- تحديد المحاصيل الأكثر مقاومة للتغيرات المناخية و تنويعها 4- دعم حكومي لإستخدام الطاقة الشمسية لتوليد الطاقة 5- توعية و تدريب المزارعين 6- تعزيز البحث العلمي و دعم المبادرات و المقاولات الصغرى في مجال الزراعة المستدامة
تنطوي تنفيذ الحلول المقترحة على تحسين استدامة الموارد المائية وتعزيز مرونة الزراعة من خلال تنويع المحاصيل وتطوير أصناف متكيفة. يُتوقع أن يسهم ذلك في تحقيق أمان غذائي مستدام وحماية التنوع البيولوجي، مما يعزز دخل المزارعين ويحقق توازنًا بيئيًا. بالإضافة إلى ذلك، يشمل التركيز على تكنولوجيا الزراعة المستدامة وتشجيع المشاركة المجتمعية لتحقيق تحول إيجابي نحو زراعة مستدامة وفعالة في استخدام الموارد
مسلسل الإعداد التشاركي لخطة العمل 2024-2026 شراكة الحكومة المنفتحة لمجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة
2023 © جهة طنجة – تطوان – الحسيمة